تلخيص
▫️سواعد الإخاء ▫️
▪️مع أستاذه فوزيه القضيبي ▪️
"الفرح في الكتاب والسنة "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّا الله الجميع ❤️
مشتااااااقه لكم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده عنوان اللقاء لهذا اليوم الفرح في الكتاب والسنة ❤️
كم مرة ورد ذكر الفرح في القرآن ⁉️
ورد ذكر الفرح في القرآن الكريم 22 مرةً.
هل كلها ذكرت معناها السعادة ⁉️
من الفرح ما هو مذموم، ومنه ما هو محمود،
وقد ورد في القرآن والسُّنة على نوعين كليهما، والفرح المحمود هو الفرح بتحقيق طاعة الله أو بالحصول على نعمة من نعمه التي لا تحصى، قال تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)
📌وقد جاءت في حال الشهداء حين يطالعون ما أعد الله لهم من جزاء ونعيم: (فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ)
📌أما الفرح المذموم فهو الفرح بمتاع الحياة الدنيا، والاغترار به، ونسيان صاحب الفضل والإحسان، قال تعالى عن هؤلاء المنشغلين بما آتاهم الله من نعم: (وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ 36})
📌وقال: (اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ {26}) (الرعد)، فاتضح أن الفرح ليس له حكم بذاته، إنما يتحدد حكمه بما يرتبط به من أسباب، وما يترتب عليه من نتائج.
🎀نماذج من حياة النبي صلى الله عليه وسلم:
إذ إن مد البصر إلى حياة النبي صلى الله عليه وسلم نجد أنه كان حريصاً على أن يملأ حياته بالبهجة والفرح والاستبشار، إلى جانب كونها حافلة بالغزوات والجهاد، حتى كانت نموذجاً عملياً لحسن التعامل مع الطيات، ومع ما يدخل السعادة على النفس وعلى الآخرين.
📍كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التفاؤل والتيامن، ويكره التشاؤم والتطير، ويدعو إلى الرفق في كل شيءٍ؛ "ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثماً؛ فإن كان إثماً، كان أبعد الناس منه"💕
وكان صلى الله عليه وسلم يحث على إسعاد الآخرين، ويجعل ذلك قربة يتقرب بها الإنسان لربه الكريم، ويجيب عندما سئل عن أحب الأعمال: "سرور تدخله على مسلم"
📍بل ربما كان صلى الله عليه وسلم يمزح مع أصحابه؛ لإيناس المصاحبين، ولإدخال السرور على المخاطبين، ولكن لا يقول إلا الحق كما قال صلى الله عليه وسلم: "إني لأمزح، ولا أقول إلا حقاً
📌ويحذر من العنف والقسوة، ويقول للأعرابي الذي استنكر تقبيل الصبيان: "أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة"
📍ويعلن لأصحابه في غير خجل: "حبّب إليَّ من الدنيا النساء، والطيب، وجعل قرة عيني في الصلاة)
إذن البهجة زاد للنفس الطيبة، وهي من طيب الحياة التي ارتضاه الله لأهل الإيمان، لا تصرفهم عن العبادة، ولا تنسيهم الآخرة، وتربطهم مع الكون.
📌من فوائد الفرح:
1- الفرح بنعم الله يستتبع الشكر ومزيد الفضل.
2- الفرح بآلاء الله علامة الإيمان به، وكونه المصدر الحقيقيّ له.
3- الفرح بفضل الله يشيع المودّة بين المؤمنين.
4- الفرح بالابتلاء دليل القرب من الله والرّضا بقضائه.
5- إن الله يفرح بتوبة عبده وهذا باعث إلى المسارعة بها وإقلاع العبد عن المعصية.
6- فرح المرء باستقامة الآخرين يشيع الحبّ في المجتمع. ويجلب القرب من الله تعالى.
7- الفرح بفضل الله ثمرة الرّضا من الله على العبد
كلما زادت طاعة الانسان وقربه من الله زادت سعادته وفرحه
اللهم لاتحجب إحسانك عنا بتقصيرنا، ولا تمنعنا فضلك بغفلتنا ، وأجعلنا شاكرين لنعمك ، راضين بقضائك ، متلذذين بذكرك ، طامعين برضاك ..اللهم زدنا نوراً في القلب ، وضياء ًفي الوجه ، وسعة في الرزق ، ومحبة في قلوب العباد، واغفر لنا ولوالدينا ولوالد والدينا والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات إنك سميع الدعوات
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ .عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ »
مجموعه سواعد الإخاء ▪️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق