الأحد، 31 يناير 2016

🌌 تأملات كونية 🌌 مع الأخت لبابه

📃تٌلّخِيصـ..

   🌻سواعد الإخاء 🌻


            🎀تأملات كونية 🎀
           ✨مع الأخت لبابة العطاء ✨


بسم الله الرحمن الرحيم 💫

الحمدلله الذي خلق فسوى .. و قدر فهدى .. 

✨🌹الحمدلله ذي الجلال و الإكرام .. واسع الفضل و الإنعام .. 


💬القائل في كتابه العزيز : ( و في أنفسكم أفلا تبصرون ) ..

ثم أما بعد .....

❗.. فالتفكُّر فرصة عظيمة لاكتشاف مساحة بعيدة شديدة العمق في النفس الإنسانية .. 

✨يصعب الوصول إليها في غير تلك الأجواء النفسية الصافية التي تمتزج فيها أنوار التدبر مع صفاء النفس  .. 
حتى تصل إلى حقائق العبودية بما فيها من ضَعْف وعَجْز وذلة وعَوَز، ومشاهدة كمالات الربوبية بما فيها من: كمال وجمال وجلال. 

💭 وفي القرآن الكريم إشارات جمَّة إلى تلك الدلالات، وحضٌّ على التفكُّر والتأمُّل فيما أبدع الخالق ، وروعة صنعته ، و بديع إتقانه ..

💫.. و تحث  الأنفـــــــــس لمعرفة خالقها حق المعرفة بالآيات والسنن الكونية التي أودعها  فيه نفس مخلوقه وفيما يحيط به ،  قال تعالى { وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُون ) ..َ

❗.. هل جَلس شخص منا يتفكر في نفسه، وما أودع الله فيها من أسرار وعجائب، ومنها القلب ومكانته، إذ إن الله خلق الإنسان، وميّزه بالعقل والإدراك، وكلّفه بالشرائع ليعبد ربه كما أمره ..

💭 وتصديقاً برسالة محمد صلى الله عليه وسلم. يقول عليه الصلاة والسلام: “ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب” متفق عليه.

✨وهذا من معجزات النبوة وصدق الرسالة بالإخبار عن شيء مهما تقدمت القدرة البشرية لا تتجاوز مدلوله. و كما أخبر الله تبارك وتعالى أن القلب هو موطن العقل والتبصّر ..

✨🌹 فقال سبحانه في سورة الحج في مقام الرد على المشركين المكذبين لرسالة محمد عليه الصلاة والسلام : {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} .

💬 يقول الشيخ الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان :
 والآية تدل على أن محل العقل في القلب، ومحل السمع في الأذن، فما يزعمه الفلاسفة أن محل العقل الدماغ باطل، وكذلك قول من زعم أن العقل لا مركز له أصلا في الانسان، لأنه زماني فقط، لا مكاني، فهو في غاية السقوط والبطلان .

✨🌹 إن حياة القلب بالفهم والإدراك، تعني حياة الإحساس والوعي، وهذا سر من أسرار النّفس البشرية الكثيرة، والتي لا يدركها إلا من كان قلبه عاقلاً وفؤاده متيقظاً، وهذا هو الفرق بين قلب المدرك المستجيب، والحيوان غير المكلف ..

💥أما السّرّ العلمي الذي يظهر لذوي الاختصاص، فهو في ما أودعه الله سبحانه، في هذا القلب من حركة دائبة في القبض والانبساط، وطريقة محكمة في الضّخّ والتوزيع.

❤ هذا القلب الذي هو عضلة صغيرة ، في حجم قبضة اليد تقريباً، قد جعل الله فيه خاصية عجيبة في تكوينه وعمله، فلا تستطيع أن تقوم بمثل عمله الأجهزة الضخمة والمعقدة، فيما لو حاول البشر أن يستبدلوا عمله، بأجهزة من صنعهم، إذ قد حاولت جامعة “اكسفورد” في بريطانيا في تجارب فعجزوا عن توفير البديل، فسبحان من خلق فسوى وقدر فهدى”.

💖 والقلب لا يهدأ في عمله لا ليلاً ولا نهاراً، وتوقّفه إيذاناً بالموت، ولذا نرى من حرص الأمهات والجدّات على فلذات أكبادهن، إذا ناموا وطال نومهم، يضعن أيديهن على القلب هل تحس بنبضه، أو تسمع النبضات بالأذن في محاولة لسماع دقات القلب، لضمان الحياة.

💬لكن مفهوم الشاعر عن دقات القلب، تفيد العدّ العمري حيث جاء قوله :دقات قلب المرء قائلة له

                          إن الحياة دقائق و ثواني ⌛

♻ و هناك دورتين دمويتين، كليهما تسعى جاهدة وبتقدير العزيز العليم سبحانه، إلى حماية هذا الجسم، وتأمين الغذاء له والراحة، بسهولة ويسر.

🔺إحداهما  تعرف بالدورة الدموية الصغرى، والثانية: تعرف بالدورة الدموية الكبرى تسير كل منهما في مسارها لا تختلط إحداهما بالأخرى ..

🔺 و مما يقف العقل أمامه وأسراره ودقته، ومكانته كدورة الدم، مما يدل على عظمة الخالق وحمايته لأجسامنا ونحن عنه غافلون مما يستوجب الشكر لله على نعمه الكثيرة، و يدل على عظمة الخالق، وما أودع في أجسامنا من عجائب وغرائب.

💬 ولقد تحدث  أحد كبار الجراحين في القلب، فقال : إنني أشعر بعظمة الخالق وقدرته عندما أفتح قلب المريض، لإجراء العملية فيه، بما يتراءى أمامي من أسرار متعددة، تتكشف أمامي، وأنا الذي أمضيت عمري في البحث عن أسرار هذا القلب علاجياً.

❗ففي بعض العمليات أشعر بأن النجاح 100%، ثم أفاجأ بالفشل، لحدوث شيء لم أتوقعه، وبالعكس فقد أجري عملية لمريض، أتوقع وفاته، في هذا العملية، وأفاجأ بنجاحها وسلامة المريض، إنها قدرة الله التي لا تحدّ، وعنايته التي يقف دونها البشر، وكان هذا دَيْناً ملتزماً لما مرّ عليه من أمور فوق طاقة أمهر طبيب: نجاحاً أو فشلاً.

💫فسبحان من قدّر هذا وأحكمه وأتقنه، وقد أمرنا سبحانه بالتفكر في أنفسنا أولاً بقوله الكريم {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} (21) سورة الذاريات.

تابعي هذه المقاطع  .. الذي يحثنا على سلامة قلوبنا من ناحية معنوية ⏬

http://youtu.be/w_Gq7l2hNEQ
 

http://youtu.be/Unl52ZU-5hk

🌹✨بهذا أحبتي نكون قد و صلنا لختام فقرتنا  ..

نلقاكم على خير  الأسبوع القادم بإذن الله .

و حتى ذلكم الموعد دمتم بحفظ الله و رعايته 

و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته..🌹

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لااله الا انت أستغفرك وأتوب اليك 🍃


🌻مجموعة سواعد الإخاء 🌻


▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️

 بسم الله الرحمن الرحيم 


 الحمد لله ذي الجلال و الإكرام .. واسع الفضل و الإنعام .. 


وصلاة و سلاما تامين كاملين على خير الأنام .. محمد صلى الله 


عليه و سلم و على آله و صحبه الكرام ..⚡


ثم أما بعد .......


 ... خلق الله تعالى الإنسان بأحسن صورة ، وأفضل شكل ، وأودع فيه أعضاء حيوية تحير ذوي العقول وتدهش ذوي الألباب في خلقها وصنعتها ..


 ..  ولكن لو تأملنا بعض هذه الأعضاء لوجدناها من العجائب الموجودة في جسم الإنسان ، ولعجزت أي آلة أن تجاريها في صنعتها وتركيبتها وعملها ، فسبحان الله أحسن الخالقين .


.. إن هذه الأعضاء التي أعطانا إياها الله سبحانه وتعالى ، هي نعمة عظيمة يجب الشكر عليها ، ومن أهم ما أنعم الله به على الإنسان من نعم مادية ومعنوية .. 


��.. كي تكسر روح الغرور ..  وتدفع إلى التفكير في خالق هذه النعم ..


��.. ولكي تحرك روح الشكر في نفس الكائن البشري ، ومن هذه العجائب ما تمثل في قوله تعالى : ( ألم نجعل له عينين ) 


�� .. تعد العين أهم وسيلة لارتباط الإنسان بالعالم الخارجي ..  عجائب العين تدفع الإنسان حقاً إلى الخضوع أمام خالقه ..


��و طبقات العين  السبع هي : ( القرنية والمشيمية والعنبية والجلدية والزلالية والزجاجية والشبكية ) .. لكل منها تركيب عجيب دقيق مدهش ، روعيت فيها القوانين الفيزيائية المتعلقة بالنور وانعكاساته على أدق وجه ، حتى إن أعقد أجهزة التصوير تعتبر تافهة مقارنة بهذا العضو . 


 .. لو لم يكن في الكون سوى الإنسان ، ولم يكن من وجود الإنسان سوى العين ، لكانت مطالعة هذا العضو كافية وحدها لمعرفة علم الله الواسع وقدرته الجبارة جل وعلا .


http://youtu.be/SzVilUNZnIY


 وبما أن البصر نعمة من أعظم النعم و أجلِّها ، فمن الواجب علينا حِيالها أن نشكرها حق الشكر و نتعبد الله بذلك ..


قد يتبادر إلى الأذهان استفسار  >> كيف السبيل إلى ذلك 


و ما هي الأمور الواجب القيام بها لآداء حق الله في هذه العطية ❗


http://cdn.mtnsh.com/wp-content/uploads/2012/01/2.jpg


��..  أننا نتدبر في هذا الكون الفسيح، ننظر الى خلق الله، ننظر الى هذا الكون الرائع، ننظر الى الشمس، ننظر الى القمر، ننظر الى النجوم، ننظر الى مخلوقات الله فنتأمل لنصل الى حقيقة عظيمة وهي "ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار" .


��.. أيضاً أن ننظر الى كتاب الله ونقرأ ونتدبر ونفهم لأن النظر الى كتاب الله عزوجل يقوي البصيرة، يقوي العقل أيضاً والأمور التي ترضي الله جل وعلا لأننا نقرأ كل شيء يفيد، كل شيء ينفع، يجعل الانسان يطلع من خلال المعرفة والعلم ليصل الى اعلى نتيجة في العلم والمعرفة وهي حقيقة الله عزوجل ان الله ما خلق لنا هذه الحاسة عبثاً بل خلقها لكي نستفيد منها ونشكره، نقرأ ونتدبر ثم نفهم الناس ما قرأنا ايضاً ان ننظر الى كل شيء فيه فائدة واطلاع ومعرفة. 


�� كذلك نتجنب خائنة الأعين .. 


http://youtu.be/2S-svTaNI60

▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق