📃تٌـلَخِـيِصّـ ...
🌻سواعد إلاخاء🌻
✨الرسل والرسالات ✨
🔸الدرس الثامن والأخير 🔸
🎀مع أ.ام أسامه 🎀
💢الباب الثاني 💢
✨العقيدة في ضوء الكتاب والسنة✨ ..
📚الرسل والرسالات 🔺
💢الدرس الثامن 💢
📝 الفصل الثاني :
🔸مُقارَنةٌ بيْنَ الرّسَالات :
🕯مَصْدرُهَا والغاية من انزالها :
الكتب السماوية مصدرها واحد ، قوله ( الم ، الله لا إله إلا هو الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ، مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ ، وأنزلَ الفرُقانَ )
🔖 والغاية والهدف واحد ، انزلت منهج لحياة البشر روحآ ونورا تحيي نفوسهم وتنيرها ، وتكشف ظلماتها وظلمات الحياة ، والحياة البشرية لا تستقيم الا اذا تلقت العقيدة والشعائر والشرائع من مصدر واحد .
🕯الرّسَالةُ العامَّة والرّسَالَةُ الخَاصَّةُ :
الرسالات السماوية السابقة أنزلت لأقوام بأعيانهم ، والرسالة الخاتمة التي أنزلت على خاتم الأنبياء والرسل رسالة عامّة للبشرية كلّها ، وهذا يميزها عن غيرها مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان ، قوله ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) لقد جمعت الشريعة الخاتمة محاسن الرسالات السابقة ، وفاقتها كمالا وجلالا ..
💠قال الحسن البصري رضي الله عنه :
أنزل الله مائة وأربعة كتب ، أودع علومها أربعة : التوراة ، والانجيل ، والزبور ، والفرقان ، ( القرآن ) ثمّ أودع علوم الثلاثة الفرقان .
🕯حفْظ الرّسَالَات :
لما كانت الرسالات السابقة مرهونة بوقت وزمان فإنها لا تخلد ولا تبقى ، ولم يتكفل الله بحفظها ، وقد وكل حفظها الى علماء تلك الأمة التي أنزلت عليها ، فالتوراة حفظها الربانيين والأحبار ( وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَااسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْعليْهِ شُهَدَاءَ )
ولم يطق الربانيون حفظ كتابهم ، خان بعضهم الأمانة فغيروا وبدلوا وحرفوا .
🔖 ام هذه الرسالة الخاتمة تكفل الله بحفظها ، ولم يكل حفظها الى البشر ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )
🕯مواضع الاتفَاق والاختلاف فيّ الرّسَالات
السَمَاويَّة : 🔸 الدين الواحد 🔸
الدين التي دعت اليه الرسل جميعا واحد وهو الاسلام ، قوله ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ) والإسلام في لغة القرآن ليس اسما لدين خاص ، وانما هو اسم للدّين المشترك الذي هتف به كلّ الأنبياء ، فنوخ يقول لقومه ،
قوله ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) فالإسلام شعار عام كان يدور على ألسنة الأنبياء وأتباعهم منذ أقدم العصور التاريخية الى عصر النبوة المحمديّة .
🕯كيف يتحقق الإسلام :
الإسلام هو الطاعة والانقياد والاستسلام لله تعالى ، بفعل ما يأمر به ، وترك ما ينهى عنه ، ولذلك فإن الاسلام في عهد نوح يكون باتباع ماجاء به نوح ، والاسلام في عهد موسى يكون باتباع شريعته ، والاسلام في عهد عيسى باتباع الانجيل ، والاسلام في عهد محمد عليه السلام بالتزام ما جاء به عليه الصلاة والسلام .
🕯لبُّ دعوات الرسل :
هو الدعوة الى عبادة الله وحده لاشريك له ، ونبذ ما يعبد من دونه ، وقد عرض القرآن ذلك وأكدها في مواضع ، فنوح وهود وصالح ، قوله ( اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ) فالقرآن الكريم ينص على ذلك ومن ذلك ارسال الرسل جميعآ لمهمة واحدة ، قوله ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ) وانها امة واحده ، قوله ( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ )
🕯الرسالات السابقة تبين الأسباب الموجبة
لعبادة الله :
وذلك بذكر خصائص الألوهية ، والحديث عن نعم الله على عباده ، والنظر في ملكوت السموات والأرض ، فنوح يقول لقومه ، قوله تعالى ( مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ) ويتردد في صحف ابراهيم وموسى ، قوله ( وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا. وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ )
🕯المبادىء الخالدة :
🔸مسائل العقيدة 🔸
من ذلك امور الاعتقاد التي تشكل تصورا واحدا وأساسا واحدا لدى جميع الرسل واتباعهم ، فأرل الرسل نوح ذكّر قومه بالبعث والنشور ، واعلمهم بالجن والملائكة ، والايمان باليوم الآخر ، وفي دعوة موسى أشدُّ وضوحا ، لذلك نرى السحرة يخرون سجدا ، وجاء في صحف ابراهيم وموسى ، قوله ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ، وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ) وكل الرسل والأنبياء انذروا أممهم المسيح الدجال ، قال عليه السلام ( ما بعث الله من نبيّ إلّا أنذر أمته الدجال ، أنذره نوح والنبيون من بعده ) رواه البخاري
🕯القواعد العامة :
الكتب السماوية تقرر القواعد العامة ، كقاعدة الثواب والعقاب ، ان الانسان يحاسب بعمله ، فيعافب بذنوبه وأوزاره ، ولا يؤاخذ بجريرة غيره ، ويثاب بسعيه ، وليس له سعي غيره ، قوله ( وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ، وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ، ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى )
🔹ويتحقق الفلاح ..
بتزكية النفس بمنهج الله والعبودية له وايثار الآجل على العاجل ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اِسْم رَبّه فَصَلَّى )
وان ورثة الأرض هم الصالحون ، قوله ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ )
🔖 والقران يخبرنا ان الرسل جميعا حملوا ميزان العدل والقسط ، قوله ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ )
وانهم امروا ان يطلبوا رزقهم بالحلال ، وكثير من العبادات ، قوله ( وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ) والحج فرضه ابراهيم عليه السلام ، فقد امره الله ببناء الكعبة فنادى بالحج ( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا )
🔺ومما اتفقت فيه الرسالات 🔺
انها بينت المنكر والباطل ودعت الى محاربته وازالته ، سواء كان عبادة الاوثان ، استعلاء الارض ، انحراف في الفطرة كفعل قوم لوط ، او عدوانا على البشر بقطع الطريق والتطفيف بالميزان .
🕯اختلاف الشرائع :
اذا كان الدين واحدا وهو الاسلام ، فإن الشرائع الانبياء مختلفة ، فشريعة عيسى تخالف شريعة موسى في بعض الامور ، وشريعة محمد عليه السلام تخالف شريعة موسى وعيسى في امور ، قال تعالى ( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ) والشرعة هي الشريعة وهي السنة ، والمنهاج الطريق والسبيل ، وليس معنى ذلك انها تختلف اختلافآ كليآ، بل هي متفقة في المسائل الأساسية .
🔖 فأعداد الصلوات وشروطها وأركانها ومقادير الزكاة ومواضع النسك ، قد تختلف من شريعة الى شريعة ، وقد يلّ الله أمرا في شريعة لحكمة ، ويحرمه في شريعة اخرى لحكمه .
الأمثلة 🔹🔹
🎐الاول : الصوم : كان يفطر بغروب الشمس ، ويباح له الطعام والشراب الى طلوع الفجر ما لم ينم ، فإن نام قبل الفجر حرم عليه ذلك كله الى غروب الشمس من اليوم الثاني ، فخفف الله عن هذه الأمة وأحله من الغروب الى الفجر سواء انام ام لم ينم .
🎐الثاني : ستر العورة حال الاغتسال لم يكن واجبا عند بني اسرائيل ففي الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم ( كانت بنو اسرائيل يغتسلون عراة ، ينظر بعضهم الى بعض ، وكان موسى يغتسل وحده )
🎐الثالث : الأمور المحرمة / فمما أحلّه الله لآدم تزويج بناته من بنيه ، ثمّ حرّم الله هذا بعد ذلك ، الجمع بين الأختين وقد فعله يعقوب عليه السلام جمع بين الاختين ، ثمّ حرّم عليهم في التوراة ، وحرم يعقوب على نفسه لحوم الإبل وألبان الإبل ،
🔺 والسبب :
ثبت في الحديث ( أن اسرائيل - يعقوب - مرض مرضا شديدآ ، وطال سقمه ، فنذر لله لئن شفاه الله من سقمه ليحرمن أحب الطعام والشراب اليه ، وكان أحب الطعام اليه لحم الإبل ، وأحب الشراب اليه البانها )
تفسير ابن كثير
🔖 وهذا الذي حرمه إسرائيل حرّمه الله على بني اسرائيل وحُرّم في التوراة ، قال تعالى ( كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًا لِّبَنِي إسرائيل إِلاَّ مَا حَرَّمَ إسرائيل عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ )
🔖 ومما حرّمه الله على اليهود ما قصه علينا في سورة الأنعام ، قال تعالى ( وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ۖ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ۚ ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم ببغيهمْ وإنّا لَصَادِقُون )
🔖 فقد حرم الله عليهم كلَّ ذي ظفر وهو البهائم والطير مالم يكن مشقوق الأصابع كالإبل والنعام والوز والبط ، وحرّم عليهم شحوم البقر والغنم إلا الشحم الذي على ظهور البقر والغنم ، أو ما حملت الحوايا وهو ما تحوي في البطن وهي المباعر والمرابض ، او ما اختلط بعظم .
🔖 وهذا التحريم بسبب تحريم ابيهم يعقوب فألزم ابناءه من بعده ، وبعض المحرمات سببه ظلم بني اسرائيل قال تعالى ( فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍأُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا )
ثم جاء عيسى فأحلّ لبني اسرائيل بعض ما حرم عليهم ، قوله ( وَلأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ )
وجاءت الشريعة الخاتمة لتكون القاعدة إحلال
الطيبات وتحريم الخبائث .
🕯الأنبياء إخوة لعلاّت :
ضرب الرسول عليه السلام مثلا لاتفاق الرسل في الدين الواحد واختلافهم في الشرائع ، فقال ( الأنبياء إخوة من علّات ، امهاتهم شتّى ، ودينهم واحد ) رواه البخاري
🔺العلّات / الضرائر ، واولاد العلات الإخوة من الأب .
🕯الطول والقصر وَوَقت النزُول :
القرآن الكريم أطول الكتب السماوية وأشملها ، والكتب السماوية كلها نزلت في شهر رمضان ، جاء في الحديث ( ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وانزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان ، وانزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان ) رواه الطبراني
🕯موقف الرسالة الخاتمة من الرسالات السابقة :
بين الله هذا في جزء من آية في كتابه ، قاد تعالى ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ )
🔺وكون القرآن مصدقا لما بين يديه من الكتاب
تحقق من وجوه :
🎐الأول :
ان الكتب السماوية المتقدمة تضمنت ذكر هذا القرآن ومدحه والإخبار بأن الله سينزله على عبده ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام ، فكان نزوله على الصفة التي اخبرت بها الكتب السابقة تصديقا لتلك الكتب ، مما زادها صدقا عند حامليها من ذوي البصائر الذين انقادوا لأمر الله واتبعوا شرائع الله ، وصدقوا رسل الله ، قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ربنا إنْ كَان وَعْدُ رَبّنَا لَمَفْعُولآ )
🎐الثاني :
ان القرآن جاء بأمور صدق فيها الكتب السماوية السابقة ، بموافقته لها ، قال تعالى ( وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ) واستيقان الذين أوتوا الكتاب إنما يكون بسبب علمهم بهذا من كتبهم .
🎐الثالث :
أن القرآن اخبر بإنزال الكتب السماوية ، وانها من عند الله ، وأمر الإيمان بها .
القرآن قائم على الكتب السماوية التي انزلت من قبل يأمر بالإيمان بها ، ويبين ما فيها من الحق ، وينفي التحريف الذي طرأ عليها . وهذا يقتضي ان نجعل الكتاب هو المرجع الأول والأخير في التعرف على الدين الذي يريده الله تعالى ، ولا يجوز ان نحاكم القرآن الى الكتب السماوية السابقة كما يفعل الضالون من اليهود والنصارى ، قال تعالى ( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ، لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ، تنزيل من حَكيمٍ
حميدٍ )
🕯عدم حاجة الشريعة الخاتمة الى غيرها :
الشريعة الإلهيه الخاتمة لا تحتاج الى شريعة سابقة عليها ، ولا الى شريعة لاحقة لها ، بخلاف شريعة المسيح فقد أحال المسيح أتباعه في اكثر الشريعة على التوراة ، وجاء المسيح فكملها ، ولهذا كان النصارى محتاجين الى النبوات المتقدمة على المسيح كالتوراة والزبور ، وكان الأمم من قبلنا محتاجين الى محدَّثين ، بخلاف امّة محمد عليه السلام ، فإنّ الله أغناهم به ، فلم يحتاجوا معه الى نبيّ ولا محدّث .
💦قال رسول الله ﷺ ( مِن أشدّ أمَّتي لي حُبَّا، ناسٌ يكونون بعدي ، يودُّ أحدُهُم لو رآني ، بأَهله ومالِه )
اللهم اجعلنا منهم وأقرّ أعيننا به ﷺ 💦
وتم الانتهاء بفضل الله إنهاء اخر درس من دروس الرسل والرسالات الحمدلله الذي بنعمته تتم
الصالحات 🍃
تجميع روح الندى 💗🌱
أنشروة وتذكروا الدال على الخير كفاعلة 💦🍃
🌻مجموعة سواعد الإخاء 🌻
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق