📃تُلّخِيِصـــ..
🌻سواعد الإخاء 🌻
🎀علم مصطلح الحديث 🎀
✨مع أ.ام أسامه ✨
💦علم مصطلح الحديث 💦
📝 الهدَف من دراسة علم مصطلح الحديث :
ذلك لأنَّه من الوسائل التي تخدم هذا العلم العظيم، فالهدف من مصطلح الحديث معرفة المقبول والمردود من السنة، ووسيلة إلى معرفة ما يقبل وما يرد من السنن، لكن كيف نعرف المقبول لنعمل به، والمردود لنجتنبه، إلاَّ بواسطة هذا العلم ؟
🍃النظر في الحديث صحة وضعفاً يتطلب من طالب العلم النظر في ثلاثة محاور وما تقتضيه :
١- مصطلح الحديث.
٢- الجرح والتعديل.
٣- دراسة الأسانيد.
.🎐..................................🎐
وإنَّ من حفظ الله - تعالى - لسُنَّةِ نبيِّه محمدٍ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أن سخَّر لها جهابذةً حُفَّاظًا لِمُتُونها، باحثين وجامعين لمتونها، ويُميِّزون صحيحَها من سقيمها، نُقادًا لألفاظها وعللِها، من خلال علمٍ عُرف بعلم :
🔅الجَرْح والتَّعْدِيل 🔅
حيث إنَّهم يبحثون ويمحصون في النظر في متن الحديث وسنده (إسناده) وفيهما معًا، مع تتبُّع أحوال الرُّواة وأوطانهم ومواليدهم وَوَفَيَاتهم، حتى يصلوا إلى الرُّواة العُدُول، وتثبت هذه العدالة بأحد أمرَيْن :
أ - إمَّا بتنصيص مُعدِّلين عليها؛ أي: ينص علماء التعديل أو واحد منهم عليها.
ب - وإما بالاستفاضة والشُّهرة، فمن اشتهرت عدالته بين أهل العلم، وشاع الثناء عليه، كفى ولا يحتاج بعد ذلك إلى مُعدِّل ينص عليها، وذلك مثل الأئمة المشهورين كالأئمة الأربعة ، والسُّفْيانَيْن ، والأوزاعي ، وغيرهم؛
هذا، ويقبل التعديل مِن غير ذكر سببه على الصحيح المشهور؛ لأنَّ أسبابه كثيرة يصعب حصْرها؛ إذ يحتاج المعدِّل أن يقول مثلاً: لم يفعل كذا، لَم يرتكب كذا، أو يقول: هو يفعل كذا، ويفعل كذا وكذا...
أما الجَرْح فلا يُقبل إلا مُفَسَّرًا؛ لأنه لا يصعب ذكره؛ ولأن الناس يختلفون في أسباب الجرح، فقد يجرح أحدهم بما ليس بجارح.
🎐....................................🎐
📚 مصطلح الحديث :
📗 تعريف مصطلح الحديث :
هو علم يُعرف به حال السّند والمتن من حيث القبول والرد .
☀فائدته:
معرفة ما يُقبل ويُردُّ من المتن ،
والحديث يتكون من شقين :
السند والمتن .
🔸 السّند: هو سلسلة الرّجال الموصلة للمتن، وأحيانا يسمّى طريق، ويُستفاد منه معرفة حال الحديث من حيث الصّحة والضعف .
🔸المتن : هو ما انتهى إليه السّند من الكلام .
مثال: قال البخاري - رحمه الله - حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنّه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - على المنبر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ( إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ اِمْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَته إِلَى دُنْيَا يُصِيبهَا أَوْ اِمْرَأَة يَنْكِحُهَا فَهِجْرَته إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ )
📍 فالسند هو: حدثنا الحميدي...." إلى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "....
📍 والمتن هو " إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ..." إلى تمام الحديث".
وبالنظر إلى السند وتتبع رجاله في كتب الجرح والتعديل نجد رجال السند لا قدح فيهم.
وبالنظر إلى المتن نجد أنه ليس فيه شذوذ ولا علّة.
فالحديث على هذا يكون مقبولاً.
💠غايات علم المصطلح :
١- علم المصطلح يحفظ دين الإسلام من التحريف والتبديل، ولولا أن هيّأ الله هذا العلم لهذه الأمة لالتبس الصحيح بالضعيف والموضوع، ولاختلط كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكلام الناس.
٢- معرفة صحّة ما نتعبّد به من أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
٣- حُسن الاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ولا يكون ذلك إلا باتباع ما صحّ عنه.
٤- ابتعاد المسلم عن الوعيد العظيم من التحدث على رسول الله- صلى الله عليه وسلم - بالكذب، ففي صحيح مسلم من حديث المغيرة بن شعبة، وسمرة بن جندب - رضي الله عنهما - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ"، وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ".
٥- حفظ العقول، والكتب من الخرافات والإسرائيليات التي تُفسد العقيدة والعبادات.
💠الفرق بين الحديث والأثر والخبر :
🔹 الحديث : هو ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من قول أو فعل أو تقرير أو وصف .
🎐مثال القول : الحديث السابق : "إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ".
🎐مثال الفعل: حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن ينام وهو جُنب غسل فرجه، وتوضأ للصلاة".
🎐مثال التقرير: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه "أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سأل الجارية: أَيْنَ اللَّهُ؟ فقالت في: السَّمَاءِ" فلم ينكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قولها؛ لأنّه هو الصحيح، فكان كأنما قاله هو أو أقرها عليه وهذا يسمّى: إقرار منه صلى الله عليه وسلم.
🎐مثال الوصف: وهو ما حوى صفة من صفات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثل حديث ابن عباس - رضي الله عنه -: "كَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ"، وهذا
🔺مثال على صفة خُلُقه صلى الله عليه وسلم .
🔺 وأمّا خَلْقه فحديث البراء بن عازب - رضي الله عنه
"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس وجهاً، وأحسنهم خَلْقا، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير".
🔹 والأثر: هو ما جاء عن غير النبي - صلى الله عليه وسلم - من الصحابة - رضي الله عنهم -، أو التابعين - رحمهم الله -، أومن دونهم .
🎐مثاله: ما أخرج مالك في موطئه، عن عبد الله بن دينار قال: "سمعت عبد الله بن عمر يُسئل عن الكنز ما هو؟ فقال: هو المال الذي لا تؤدى زكاته".
🔹 والخبر: هو ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أو عن غيره من الصحابة - رضي الله عنهم -، أو التابعين - رحمهم الله - أو من دونهم .
🎐....................................🎐
💠الفرق بين القرآن الكريم والحديث القُدْسي :
🔹 تعريفه :
هو ما نُقل إلينا عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - مع إسناده إياه إلى ربه - عزَّ وجلَّ.
🔹 الفرق بينه وبين القرآن :
هناك فروق كثيرة أشهرها ما يلي :
أ - أنَّ القرآنَ لفظُه ومعناه عن الله - تعالى - والحديث القُدسي معناه من الله، ولفظه عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم.
ب - والقرآن يُتَعَبَّدُ بتلاوته، والحديث القدسي لا يُتَعَبَّدُ بتلاوته.
ج - القرآن يشترط في ثبوته التواتر، والحديث القدسي لا يشترط في ثبوته التواتر.
🔹 عدد الأحاديث القدسية :
والأحاديث القدسية ليست بكثيرة بالنسبة لعددِ الأحاديث النبوية، وعددها يزيد على مائتي حديث.
🔹 مثاله :
ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي ذر - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيما روى عن الله - تبارك وتعالى - أنَّه قال ( يا عبادي، إنِّي حَرَّمت الظُّلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا، فلا تَظَالموا...)
🔹 صيغ روايته :
لراوي الحديث القدسي صيغتان يَرْوِي الحديث بأيهما شاء، وهما:
• قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيما يرويه عن ربه - عزَّ وجلَّ.
• قال الله - تعالى - فيما رواه عنه رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.
🎐.....................................🎐
🍃الإسناد من خصائص هذه الأمة :
إنّ الله - تعالى - تكفّل بحفظ كتابه، ومن كمال حفظه للقرآن حفظ السُنّة؛ لأنها مفسِّرة للقرآن.
ولذا هيّأ الله - عز وجل - لهذه الأمّة رواةً عدولا ًينقلون هذه السُّنة جيلاً بعد جيل، ليحفظوا على الناس دينهم من عهد الصحابة - رضي الله عنهم - حتى عهد تدوين الحديث، وبين عصر الصحابة وعصر تدوين السُّنة يوجد رجال هم رجال أسانيد الحديث لذا نبّه الأئمة على أهمية السّند.
🔅قال عبد الله بن المبارك - رحمه الله -:
"الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء.
🔅قال أبو حاتم الرازي-رحمه الله-: " لم يكن في أمّة من الأمم منذ خلق الله آدم أمّة يحفظون آثار نبيهم غير هذه الأمّة "
📍حتى استقرَّ هذا العلم بوَضْع شروط خمسة لقَبول الحديث، وهذه الشروط هي :
١ - اتصال السند (الإسناد).
٢- عدالة الرواة.
٣ - ضبط الرواة.
٤- عدم الشذوذ.
٥ - عدم العلة.
وشرح ( ٣،٢،١ ) ..
١- أمَّا اتصال السند (الإسناد)، فمعناه: أنَّ كلَّ راوٍ من رواته قد أخذه مباشرة عمَّن فوقه من أول السند (الإسناد) إلى منتهاه.
٢- وأمَّا عدالة الرُّواة؛ أي: إنَّ كل راوٍ من رواته اتَّصف بكونه مُسلمًا بالغًا عاقلاً، غير فاسق وغير مَخروم المروءة.
٣- وأما ضبط الرواة؛ أي: إنَّ كل راوٍ من رواته كان تامَّ الضبط.
🍃مثال الحديث الصحيح :
ما أخرجه الإمامُ البخاري في صحيحه قال: حدثنا عبدالله بن يوسف، أخبرنا مالك عن ابن شهاب، عن محمد بن جُبَيْر بن مطعم عن أبيه، قال: سمعْتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم ( قرأ في المغرب بالطور )
فهذا الحديث صحيح لأن :
١- سنده (إسناده) متصل؛ إذ إنَّ كل راوٍ من رواته سمعه من شيخه.
٣،٢- رُواته كلهم عدول ضابطون، وهذه أوصافهم عند علماء الجَرْح والتعديل:
• عبدالله بن يوسف: ثقة مُتقن.
• مالك بن أنس: إمام حافظ.
• ابن شهاب الزُّهْرِي: فقيه حافظ متفق على جلالته وإتقانه.
• محمد بن جُبير: ثقة.
• جُبير بن مُطْعِم: صحابي - رضي الله عنه.
اذآ المقصود من :
٤- عدم الشذوذ؛ لأنَّه غير شاذ؛ إذ لم يعارض ما هو أقوى منه.
٥- عدم العلة؛ لأنَّه ليس فيه علة من العلل .
🔺والعلة : هي سبب غامض خفي قادح في صحة الحديث.
💠يُقَسَّم الحديث الصحيح سَبْعَ مراتب، وهي :
١- ما اتَّفق عليه البُخاري ومسلم (أعلى مرتبة في الصحة).
٢- ثم ما انفرد به البخاري.
٣- ثم ما انفرد به مسلم.
٤- ثم ما كان على شرطهما ولم يخرجاه.
٥ - ثم ما كان على شرط البخاري ولم يخرجه.
٦- ثم ما كان على شرط مُسلم ولم يخرجه.
٧ - ثم ما صح عند غيرهما من الأئمة مما لم يكن على شرطهما، كابن خُزيمة، وابن حِبَّان.
🕯 قال الشيخ الألباني :
"وجوب العمل بالحديث الصَّحيح، وإن لَم يعمل به أحد"
🔸.………………………………🔸
🍃 الحديث الحسن :
فهو الذي توفرت فيه شروط الحديث الصحيح إلا شرطا واحدا وهو ضبط الرواة، فإن راويه أقل ضبطا من رواي الحديث الصحيح.
وعلى ذلك، فإن الحديث الحسن هو: ما اتصل سنده بنقل عدل لم يكن مستوى الضبط عنده على نفس المستوى المشترط في الصحيح، وسلم من الشذوذ والعلة.
🍃 الحديث الضعيف :
فهو الذي لم تتوفر فيه صفات الصحيح ولا صفات الحسن المذكور فيما تقدم.
🍃الحديث المتواتِر :
ويكون إذا روى الحديث الصَّحيح عددٌ كثير من الرُّواة تُحيل العادةُ تواطؤهم على الكذب، فإن هذا الحديث يُسمَّى بالمتواتر.
ومعنى ذلك: أنَّ الحديث (أو الخبر) الذي يرْويه في كلِّ طبقة من طبقات سنده رُواةٌ كثيرون يَحكم العقلُ عادة باستحالة أن يكون أولئك الرُّواة قدِ اتَّفقوا على اختلاق هذا الحديث (الخبر).
🔸وعلى هذا، فشروط الحديث المتواتر أربعة :
١- أن يَرْوِيه عددٌ كثير.
٢ - أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند.
٣ - أن تُحيل العادةُ تواطُؤَهم على الكذب.
٤- أن يكون مستند خبرهم الحس؛ كقولهم: سمعنا، أو رأينا، أو لمسنا.
🔸وحكمه: المتواتر كله مقبولاً، ولا حاجة إلى البحث عن أحوال رُواته.
🍃الحديث المشهور:
تعريفه :
وسُمِّيَ بذلك ، لظهوره. وهو ما رواه ثلاثة - فأكثر في كل طبقة - ما لم يبلغ حد التواتر.
🔸مثاله:
قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -( إنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا، يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا، اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالاً فَسُئِلُوا، فَأَفْتَوا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا )
🍃الحديث العزيز :
ما رواه اثنان فقط .
مثاله : قوله صلّى الله عليه وسلّم ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين )
🍃الحديث الغريب :
الحديث الذي لا يُعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بإسناد واحد .
مثاله : حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) هذا الحديث ليس له إلا إسناد واحد مستقيم ، يرويه يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، عن عمر بن الخطاب .
🍃الحديث المعلق:
وهو الذي حذف من أول إسناده واحد أو أكثر على التوالي ولو إلى نهايته، ومثاله الذي حذف من أول إسناده واحد قول البخاري: (وقال مالكعن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي ( لا تفاضل بين الأنبياء ). فإنه بين البخاريومالك واحد لم يذكره.
🍃الحديث المنقطع :
إنه كما سقط من إسناده رجل أو ذكر رجل مبهم. وقد عرفه العلماء بأنه ما لم يتصل إسناده وقالوا: انه مثل الحديث المرسل. وحكم الحديث المنقطع أنه ضعيف لأن المبهم فيه أو المحذوف منه مجهول.
🍃الحديث المعضل :
هو ما سقط من إسناده اثنان فصاعدا على التوالي أثناء السند وليس في أوله على الأصح.
🍃الحديث المرسل : هو الذي أضافه التابعي إلى رسول الله، ولم يكن هذا التابعي قد لقي النبي ، وحكم الحديث المرسل أنه من أقسام الحديث الضعيف، والحديث المرسل قد اعتمد عليه بعض الأقطاب من الأئمة كالإمام أحمد بن حنبل والإمام أبي حنيفة والإمام مالك بن أنس .
🍃حديث مرسل الصحابي :
هو ما أخبر به الصحابي عن قول النبي أو فعله، ولم يسمعه ولم يشاهده، إما لكبر سنه أو تأخر إسلامه أو غيابه ، وحكمه عند الجمهور أنه صحيح ويحتج به.
🍃الحديث المدلس :
هو الذي روي بوجه من وجوه التدليس، وأنواع التدليس هي :
🔸تدليس الإسناد:
هو الذي رواه المدلس إما أن يكون بلفظ محتمل لم يبين فيه الاتصال.
🔸تدليس الشيوخ :
هو أن يذكر الراوي شيخه من غير ما هو معروف ومشهود به.
🔸تدليس التسوية : المعبر عنه عند القدماء: هو أن يروي عن ضعيف بين ثقتين وهو شر أقسام التدليس .
🔸تدليس العطف :
وهو أن يصرح بالتحديث عن شيخ له ويعطف عليه شيخا آخر له لم يسمع منه ذلك المروي سواء اشتركا في الرواية عن شيخ واحد أم لا.
🍃الحديث الموضوع : هو الحديث الذي وضعه واضعه ولا أصل له. والحديث الموضوع هو ما وضعه الشخص من عند نفسه ثم أضافه إلى رسول الله، وهذا النوع من أكثر الموضوعات الموجودة،
📍ومن أسباب الوضع في الحديث :
🔺التعصب العنصري بين الفرق والطوائف آنذاك .
🔺السياسية بين الأمراء.
الزندقة.
🔺القصاصون.
🍃الحديث المتروك :
هو ما يرويه متهم بالكذب ولا يعرف إلا من جهته ويكون مخالفا للقواعد المعلومة أو يكون قد عرف بالكذب في غير حديث أو عرف بكثرة الغلط أو الفسق أو الغفلة، حكم المتروك: أنه ساقط الاعتبار لشدة ضعفه فلا يحتج به ولا يستشهد به.
🍃الحديث المنكر:
هو من كان راويه ضعيفا أي هو حديث من ظهر فسقه بالفعل أو القول أو من فحش غلطه أو غفلته، وحكم الحديث المنكر أنه ضعيف مردود لا يحتج به.
🍃الحديث المطروح : وهو ما نزل عن درجة الضعيف وارتفع عن الموضوع مما يرويه المتروكون، جعله البعض ضمن الحديث المتروك والبعض الآخر ضمن أنواع الحديث الضعيف.
🍃الحديث المضعف : وهو ما كان فيه تضعيف السند أو المتن من بعض المحدثين وقيل بأنه أعلى درجة من الحديث الضعيف الذي أجمع على ضعفه.
🍃الحديث المجهول :
هو الذي فقدت فيه العدالة والضبط والسند .
🍃الحديث المتصل :
هو الحديث الذي لم يسقط أحد من رواة إسناده بأن سمع كل راو ممن فوقه إلى منتهاه، والمتصل في حد ذاته ينافي الإرسال ويقال له أيضا: الحديث الموصول. قال الإمام النووي ( هو ما اتصل إسناده مرفوعا كان أو موقوفا ) وقد يكون الحديث المتصل صحيحا وحسنا أو ضعيفا.
📖 مصطلحات الحديث الأساسية :
السند · المتن
📖 أنواع الأحاديث من حيث الصحة والضعف :
صحيح · حسن
ضعيف · موضوع
📖 مصطلحات من حيث السند
متواتر · آحاد
مسند · مضطرب
متصل · مرفوع
موقوف · معضل
منقطع · معلق
مسلسل
📖 مصطلحات من حيث المتن
متروك · منكر
مطروح · مضعف
مدرج
📚 كتب الأحاديث
عند أهل السنة :
صحيح البخاري · صحيح مسلم
سنن ابن ماجة · سنن أبو داود
سنن الترمذي · سنن النسائي
سنن الدارمي · موطأ مالك · سنن البيهقي
سنن الدارقطني · صحيح ابن حبان
صحيح ابن خزيمة · مستدرك الحاكم
مسند أحمد · مسند الشافعي ،
معاجم الطبراني
(الصغير · الأوسط · الكبير)
والحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - أشرف الخلق أجمعين، وعلى آله وصحبه والتابعين، كلما ذكره الذَّاكرون، وغفل عن ذكره الغافلون.
تنسق وتجميع روح الندى 💗🌱
انشروه وتذكروا الدال على الخير كفاعله 💦🍃
🌻مجموعة سواعد الإخاء 🌻
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق